جرح الليالي عضو ذهبي
عدد الرسائل : 108 وسام : sms :
مبروك على افضل مشرف
واتمنى لك مزيد من النجاح
نقاط : 5 تاريخ التسجيل : 29/08/2008
| موضوع: هدئي من روعي ثم اهدئي الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:37 pm | |
| هدئي روعيَ..الآنَ ، ثم اهدئي كي.. أبُثُّكِ شكوايَ من أوّلِ النصِّ…حتى ، تخومَ الفجيعةِ.. لو.. تستطيعينَ صبراً على ما أحطَّتُ بهِ من كروبْ وما فاضَ عن حاجتي من ندوبْ وما مسَّني من هوىً.. أو… لغوبْ وما حالَ بيني …. وبيني لكي تتشكلَ في أنايَ وأحلُمُ ثانيةً أنَّ أرواحنا وهي مثقلةٌ بغبار الطريقْ تنامُ على سعفةٍ في سريرٍ من الغيمِ مشدودةً ، لقطارٍ يمرّ على جثثٍ ، لم تَكُنْ ، ذاتَ يومٍ سوانا!! على أيِّ ماءٍ تحُطِّيَن وردَكِ هذا المساء؟ فمي مالحٌ شفتايَ مُسَمرّتانِ على عطشٍ مُزْمِنٍ ، شرفتي لا تطالُ مدائنَ من عسلٍ وحلمي طويلٌ كليلِ الحيارى.. إذا أسرفوا في احتسابِ النجومْ. وأغنيتي، يعتريها جفافٌ مقيم..!! بلّلي جبهتي بالُحضورِ الطريِّ لكي .. لا يُيَتم ّوردي الغيابْ . ويمضي إلى آخر الرمحِ، جُرْحي. أنا جدولٌ مورقٌ ماؤهُ خُضرتي… لا تُطيقُ غيابَكِ ، حين تغيبينَ، أو تلجُمينَ انسيابَكِ نحوي. مرفأي دافئ ويدايَ شموسٌ تحجُّ إليها قوافلُ من غبطةٍ حينما تعبرينَ سفوحَ قرايْ وتتكئين ،َ كما نجمةٍ فوق كتفي . كأن الحريرَ الذي في يديكِ..سريري كأني أسافرُ.. في لُجّةٍ ، مُفضَّضَةٍ بعبيِر الكُروم كأنَّ البلادَ التي ، حمَلَتْ.. وِزْرَ عُشَّاقِها -ذات يوم- تؤوبُ إلى حكمةِ الرملِ، أو تتهجَّى خرائطَها، في دمِ الغائبينْ ! على أيِّ ماءٍ تحُطّينَ ورْدَك.. يا غابةَ الوردِ يا أجملَ الملكاتِ اللواتي، اكتملنَ بهاء .ً وَطِبْنَ..ارتواءً . وأشفَقْنَ من سطوةِ العمرِ حتى، غَدَون َ لهَُ سوسناً، وسناءً . وأسهَبْنَ في صيحةِ الصمتِ ، حتى بدا صمتُهُن ….نداءً. على أيّ ماءٍ تحُطّيَن ورْدَكِ يا غابةَ الوردِ.. إني أتوقُ إلى فائضٍ من نداكِ ، لكي أتحرقَ فيكِ اشتهاءً. وأشتاقُ طولَ الطَّريق ِ، لكي، يطلُعَ الوردُ مني إذا جاءني واكتملتُ اكتواءً. على أيِّ ماءٍ وكُلُّ الذي خِلْتُهُ…، صدّني ذات يومٍ وأسرفَ في معصمي التواءً . وجرّعني ما يفيضُ عن الفيضِ، حتى بدا كل داءٍ .. ، دواءً على أيّ ماءٍ تحُطّين ورْدِكِ؟ خابيةُ الروحِ ظمأى وعندي الكثيُر من الرملِ حتى أسير بزوّادتي وأنوسُ ، على شُرفات الورد القادم نحوي محمرا ..، يحرسُهُ شمْع يديك، وأغنيتي يحدث أن أن أرفع رأسي فيطلّ الورد..، من الشرفات على حاكورة بيت يجمعُنا وبلمح الضوء…أضيع، على خاصرةٍ امرأة تأخذُني صوبَ حمائمها واراكِ…هناكْ فأقولُ إلى القلب العاشق: ما أحلاكْ لو كنتِ معي لوقفتُ على قارعةِ الدنيا وهتفت …بهذي الأفلاكْ يكفيني .. أني حين أمدُّ إليكِ يدي تأتيني ..، في الحلمِ يداكْ فأبوحُ بما حمّلني الحلمُ وأغرسُ في الرّملِ عَصايَ.. وأمضي نحوَك مُبْتَهجاً أفتحُ كفّي لما يسكبُ الغيمُ من فرحٍ .. ورذاذْ أناديكِ . . يا عشبةَ الرملِ أنْ سوّري عرشَ روحي بريشِ الغِوايةِ إنّي أُطيحُ بما شتّتَ العُمرُ مني وأجمعُ ما أستطيعُ من القبراتِ ليعلو نشيدي واهتفُ بالأرضِ ، أن هيّئي للأهازيجِ أعراسَها للحكاياتِ ، مخملَهَا للعناقاتِ ، من يشتهي جمرها للحقولِ البعيدةِ ، نعناعَها ليديَ كهوفاً محصنةً..، وفاكهةً..، وانتظارا على سلمِ الوقتِ ، كي أنحني مثل قوس الربابْ. أيهذا المغني. أَدِرْ موجةَ العطرِ ، صوبَ التي كان أوُلها ..في التمني. .وآخرُها خفقةً أخذت ما تقاطرَ ، في آخرِ العمرِ مني . كل الأحترام اخوكم
( الــلــ جـــرح ـــيــــالـــي ) | |
|
ذكريات السنين Admin
عدد الرسائل : 875 العمر : 45 الموقع : https://a7laam.mam9.com العمل/الترفيه : ********* وسام : sms : نقاط : 17 تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: رد: هدئي من روعي ثم اهدئي السبت سبتمبر 27, 2008 12:53 pm | |
| دمت لنا بخير ولا تحرمنا مشاركتك | |
|