جرح الليالي عضو ذهبي
عدد الرسائل : 108 وسام : sms :
مبروك على افضل مشرف
واتمنى لك مزيد من النجاح
نقاط : 5 تاريخ التسجيل : 29/08/2008
| موضوع: حب بلا عنوان الجمعة سبتمبر 26, 2008 1:10 pm | |
| يَعْصُرُ الدُجَى فَتَاتِي التِيْ قَفُصُ الصَدْرِ يَحْبِسُها بِكْرَ الرَبيعِِ جَمْراً يمضُغُ مُقْلَتَيْها تَحْضُنُها رُوحٌ تَجْتاحُ بَقَايا الطُفُولَهْ تَزْرُعُ الَمَراثِيْ مَرَايَاهَا يَشُوبُها الصَمْتُ تَحْ صُدُها اَلْ فَيـــــَــاْفِـــــــيْ تَهْجُعُ في رَمادِ الصُبْحِِ تَذْرُوْهَا أَرَاوِيجُ الضُحَى تَغْفُوْ تحَمْلِهُا الرَجْفَهْ أَلْمَطْرُوْدَةُ مِنْ مَمْلَكِةِ الشَوْكْ الريحُ تجثو لهَا والبَحْرُ الذي في السَمَاواتِ يَعْجِنْ خُبْزَاً لَها وتَجْدِلُ الشَمْسُ إكْلِيْلَ النُوْرِ لهَا وَرْدَنْ مِنْ بَهْجَتِنَـــــــــــــــــــا عَرُوْسَــــــــــــــــــــنْ يُزَيِّـنُ هَلْ قَمَـــــــــرْ تَصِيْحُ دُيُوكُ الحَارَهْ يُقَعْقِعُ الجهلُ في حَوْمَتِنا الليْلُ يَنْفَلِقْ وَفي صَخَبِ الْلَهْوِ تُرَاقِصُنِيْ ونُصَلِّيْ
بلا رفيف .. يعبر المســـاء
لا .. لا صوتَ للحَجَل ..، يمرُّ ســابحا هناكَ أو هنا لا صوتَ ..لا كنتُ أرى وجهى على فُرشاةِ تلك الأجنحة مثلَ شمسٍ تتمهّل كنتُ أرى وجهى بلا أدنى وجل .. وفمى - منتشياً - يعبُّ من زجاجةِ الزمانْ وانطلقت نافورةُ المعنى خيوطاً من لغاتٍ وعيونا تتهلّل كانت الأُنـثى مزيجاً من غناء الكونِ والثمرِ المحرّمْ ، كانت تقاطيعُ الوجوهِ الإنحناءاتُ
الوشيشُ الصاخبُ النهدينِ أصفى من يدٍ مضمومةٍ .. شفةٍ تحرّقها القُبل . لا صوتَ للحجل ..، حينما يعبرُ وجهى ولا ينهلُ من تاريخه الملقى على رمل الطريق . الآنَ شئٌ غامضٌ ضبّبَ هذا السطحَ خلاّهُ كطلّ صارَ وجهى حائلا بينى وبينى صارَ ظِلّ . لا صوتَ للحجل ..، ومطايا الليلِ تدرجُ عبر زاويةٍ وتدلفُ فى خجل تغزلُ الرحلةُ أشــلاءً من الفوضى طيوراً ترتحل خلف غِزلانِ الزلل لا صوتَ للحجل ..، أســرعَ هذا النبضُ من إيقاعهِ
وترامى فوق دغل تُصلبُ الأناتُ فى أحراشهِ وعيونٌ من مخاليقَ حيارى ينسكبُ الترتيلُ من أفواههم لا محضُ قولْ تنطلقُ الرقصةُ شقّاً فى جدار الليل ،
تنصهرُ الحنايا بأريجٍ موغلٍ وصراخٍ يتبتّل لم أكن إلا عيوناً تتأمّل وشفاهاً تنسجُ الأغنيةَ السكرى وروحا تتململْ وانفلتت نفسى من التسليمِ ، طارت صوبَ أسرابِ الحجل وأطفأت نارَ الأُوَلْ لا صوتَ لا.. يمرّ سابحا هناكَ أو هنا
لاجرحَ يندمل لا رجعَ للحروف فى غابةِ الأزل والسحاباتُ التى طالتْكَ أو طاولتَها محتدما ترجمكَ الآنَ ، شظاياكَ تواعدْنَ على الفُرقةِ .. جزءا فجُزءا فى مدارٍ موحشٍ قد تكتمل . فاسترحِ الآنَ على مقعدكَ النائى ومُرِ النادلَ ماشئتَ ونلْ كلَّ أكوابِ الملل من غير معنى واحدٍ يخطفُ عرىَ الروحْ من غيرِ هلْ . سيدي القاضي
في هذه القصيدة ...أراني مُتهماً ومجنياً عليه ..وأُدافعُ فيها عن نفسي... وأستمعُ لشهادةِ المُحَلَّفين.. وأنطقُ بالحُكم نيابةً عن القاضي...
ما كان ظني في الهوى أنّكِ تَكذبينْ و تُرددينْ! .. تَحلِفينَ.. وتُغْلِظــينْ ! بالرغم أَنّكِ تعلمين .. في القولِ أنَّكِ تَكذبينْ ورُغمَ ذلك تَهْجُرينْ..!!! أوَلســتُ مَنْ قد كُنْــتِ دوماً حين يُنشِدُ تَطْربيـــنْ و إذا أتيتُ بكلِ جارحةٍ بروحكِ تُقبلين .. و تَضحكيـــنْ وكمثلِ كل فَراشَــةِ تَتراْقصيــنْ بالرغم أنكِ تعلمينْ في الفعلِ أنَّكِ تَكذبينْ أفلا تَذْكُرينْ؟! عيداَ مضى .. قد كنتِ به دوماًِ تَفرحينْ رُوحاً بها قد كنتِ دوماً تَسْكُنيــنْ وشذاً و عطراً كنتِ دوماً تنثرينْ و تهللين َو تمرحين ْ بالرغم أنّكِ تعلمينْ.. عِلم اليقين .. في الحبِ أنَّكِ تَكذبينْ ..
و تَهْجُرينْ! .. تَعْبَثــينَ.. وتهذرينَ.. وتَقْتُلين!!ْ هذا هو الحبُ الذي يا حسرتي ما تَعرِفينْ ! هذا هوَ العهدُ الذي بِرموشِ عينكِ تَحفظيـنْ؟! أحقاً تَظُنيني حجراً .. و أنتِ بِهِ للهوٍ تَعْبَثــينَ استيقظي من غفوةٍ .. لا بد إنّكِ تَحْلُمينْ.. !!
يا سيدي القاضي.. حكيت حكايتي .. لكنْ و ربُكَ لستُ أدري من هنا المديون ... ومن منا المدينْ لكنني سأظل مرفوع الجبينْ يا سيدي القاضي .. ماتَ الهوى مُتأثراً بِجِراحهِ و مضى إلي القبرِ الحنينْ
وأنا ذاهبُُ.. أنا راحلُُ للبحثِ عن وطنٍ .. عن حبٍ بلا أدنى أنين في الغيب أبحثُ عنْ بِداياتي على مر السنينْ إليك
وَيَحْكي دَفْقَ لُجَّتِهِ اشْتِياقي وَآناً ..بالحنينِ إلى التَّلاقي وَما أشْهَى .. تباشيرَ العناقِ!
وَبالأجْفانِ والهُدُبِ الرِّقَاقِ كَأَنَّكِ في الحَشا .. أو في المَآقي ولا يُطْفي الظَّما.. إلاّكِ .. ساقِ أأنتِ البحْرُ؟ أم أنتِ السَّواقي؟
رَفيفَ الأمسِ بالذِّكَرِ العِتَاقِ ولكن الجَوانحَ باصْطِفَاقِ" تُؤَلِّقُهُ النَّوى .. أيّ ائْتِلاقِ! وَتُضْرَمُ بالجَوى ، بَعْد الفِراقِ وَجيعُ "الصَّدرِ"، يَحْكي ما ألاقي وَرَسْمُكِ في ضَميرِ القلبِ ..بَاقِ؟
فَيُطْرِبُني الـهَوى.. رغْمَ احْتِرَاقي وَما أنتِ؟.. قُيودٌ في انْعِتَاقِ؟ كَما أنتِ الرِّمالُ على السَّواقي؟ كما أنتِ الغُروبُ على المـآقي؟ فَلا ألْقى لهذا الوَهْمِ راقي؟ وَلامَ تَوَهُّمي .. كُلُّ الرِّفَاقِ يُجَاذِبُهُ النُّحولُ الى .. سِباقِ مَقامَ الذَّاتِ، في البَدَنِ الـمُعَاقِ! يُحَدِّثُ فيكِ مَوْجَ البَحْرِ، قَلبي وَيَزْخَرُ مَدُّهُ ..بالوَجْدِ آناً فَما أحْلى أراجيعَ الحَنَايا
أرَاكِ بِخَافِقي، وَبِنُورِ عَيْني فَتَخْفِقُ مُهْجَتي، وَيَرِفُّ جَفْني وَتُشْعِلُ ذِكْرَياتُكِ شوْقَ نفسي فَأَنهَلُ عَذْبَها .. وأَظَلُّ ظَامي
إليْكِ القلْبُ رَفَّ بِجَانِحَيْهِ "فَمِن خَيْطِ السَّكِينةِ لي رداءٌ صَبَرْتُ ، إذِ الهَوى جَمْرٌ دَفينٌ فَإذْ بالنارِ توقَدُ في ضُلوعي فَيولَدُ في أمَاسيهَا قَصيدٌ أتُطْفِيءُ نارَ أشواقي سُطُورٌ
تُعَذِّبُني النَّوى . والأَمسُ عَذبٌ فَما أنتِ؟..صُدُودٌ في وِصَالٍ؟ وَهَل أنتِ الجَداوِلُ في البوَادي وَهَل أنتِ الشُّروقُ على الحَنايا أأنتِ الوَهْمُ خُطَّ على دِمائي ألا .. لو كُنْتِ حُـلْمَاً في خيالي وَسَابَقَ خُطْوَتي الحَيْرى ..ذُهولٌ لَظَلَّ هَوَاكِ في نَفْسي مُقيمَاً
مع كامل احترامي
اخوكم ( الـــلـــ جـــرح ــــيـــالـــي )
| |
|
ذكريات السنين Admin
عدد الرسائل : 875 العمر : 45 الموقع : https://a7laam.mam9.com العمل/الترفيه : ********* وسام : sms : نقاط : 17 تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: رد: حب بلا عنوان السبت سبتمبر 27, 2008 12:24 pm | |
| ارائع بكلمات ومعاني نتمنى لك التقدم | |
|
فلسطيني وافتخر Admin
عدد الرسائل : 267 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالب نقاط التميز : 40 sms : نقاط : -4 تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: رد: حب بلا عنوان السبت سبتمبر 27, 2008 6:45 pm | |
| كلام اكثر من رائع وتهتز له المشاعر يعطيك العافيه نتوقع منك المزيد من كل ما هو جديد ومفيد
دمـــــــــــــــــــــــــــــت لــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــا
كل الاحترام
بتمنى الموت | |
|